لا يا صديقي فالمحبة قاتلة
لا لا تقل تلك الحروف الباطلة
لو كنتَ في ذاك المكان عذرتني
وأدركتَ أن الحبّ صعب تنازله
فأنا لستُ مغفل أو ساذج
فالحبّ مَن حدد طريق القافلة
حتى بدأنا بالمسير فلم يعد
بمقدور أحدنا الرجوع لآخره
كانت بدايته كصدق شعورنا
ترمي الزهور على الحواف المارة
والطير يملأ بالغناء سماءنا
وتعيذنا بالله تلك العاملة
حتى أذيبت في الهوى أرواحنا
والحلم اصبح كالحقيقة ماثلة
جاءت رياح الغدر تنزع زرعنا
وتهدّ ذاك البرج فوق مساكنه
لم تأتِ من جهة فقط لكنما
رسمتْ زواياها خطوط مائلة
فتطايرت في الجو كل اشلائنا
وبقي فقط (قول) يهدئ حاملة
......
#هلال_شداد
2/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق