تتساقطُ كلماتي الكثيفة...كما يتناثر الاجّاصُ من أمّ
مُثمرة...إجاصة إجاصة..كعائلة حلّت بها لعنة الجفاء
مهدّدة بالقطيعة الابدية .
تشاؤم وذروة إحباط سيتعفّنُ شعري قريبًا ستختّل
موازينه ينهارُ رهيبًا كالقربة ينزف ..عانقني
اللاّجدوى...والنّوى وهانت القوى ..بخيلة هي أقلامنَا
حين تعلنُ الافلاس..ونحن نتودّدُ لميلاد كلام مجدي في بحبحة العقم
وماذا لو حملنا على العقم لنرديه خصيبًا
تمامًا كما ينطق الأبكم تحت التعذيب
مع أجمل التّحايا...
علال حمداوي الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق