2018/06/29

بينَ الغصونِ الخُضرِ -- للشاعر المبدع بقلم أبي الحسن محب -- سوريا

سجال الملتقى
28/6/2018

بينَ الغصونِ الخُضرِ تنتقلُ
ورقاءُ هاضَ جناحَها الكللُ

سهمٌ يُخضِّبُها بنزفِ دمٍ
ويزيدُ في تلطيخِها الَوحَلُ

جاءَت مفارقةً مواطِنَها
حتّى توَطَّنَ قلبَها المللُ

سَجَعت وغنَّت لحنَ غُربتِها
وأَتى يرَدِّدُ لحنَها الحجلُ

للطَّيرِ أكبادٌ مرطَّبةٌ 
بالحُبِّ،أو فلينتَهي الأجلُ

فسألتُها والدَّمعُ يسبِقُني
وينِثُّ حيناً ثمّ ينهَمِلُ

آسيكِ أم آسى على وَجعي
والآهُ في القلبينِ تعتَملُ

يا أُختَ أوجاعي ومؤنِسَتي
إنَّ البكاءَ حديثُهُ جَدلُ

بيني وبيني أبحُرٌ ورؤىً
تمضي الحياةُ وليسَ تكتَملُ

ظَلِّي لِتبني العُشَّ في شجري
ولْتَنظُري أسرابَ مَن رَحلوا

بقلم أبي الحسن محب سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات