2018/06/22

حماة // في قصيدة : للشاعر : حسين المحمد


--------------------// حماة // في قصيدة :
تيهي حماةُ مع الجمالِ جمالا
كالبدر يعلو في السّما يتلالا !
وترنّمي كالطّيرِ غرّدَ ضاحكاً
يشدو على فنن الوجودِ خيالا
يشدو بلحنٍ ثمَّ يصمتُ تارةً
وأنا بحبّك قد طرحتُ ، سؤالا
ماحيلتي والحبُّ أرّق مهجتي ؟
حتّى تبسّمَ ضاحكي مختالا
إيهٍ حماةُ فإنّ قلبي عاشقٌ!!
ياعاشقاً هلّا ترومُ ، وصالا ؟
خذني إلى العاصي أكحّل مهجتي
عند الحديقةِ ، أكتبُ ، الموّالا
لأقولَ إنّي في الصّبابةِ هائمٌ
والقلبُ يخفقُ نبضهُ يتعالى
هذي حماةُ فهل نظرتَ لغيرها ؟
أنّى نظرتَ عبيرها ، يتتالى
كيما أحكّم نظرتي بجمالها
وأهيمُ عشقاً قد يصيرُ سجالا
هذي حماةُ مدينتي هيموا بها
وتربّعوا عرشَ الجمالِ كمالا
حتّامَ أبقى هائماً في حبِّها ؟
في حبّها إنّي كتبتُ مقالا
الله يحفظُ شعبها بل أهلَها
إنّي لأدعو أن يجيبَ ( تعالى )
تبقى حماةُ مدينةٌ سحريّةٌ
وبها لعلّي ، أُحسنُ الأقوالا
-------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة / جريجس / 21/6/2018 ميلادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات