أمرُّ..
كخيط دقيق
من خلال هذا الثقب النوراني
أحاول التحليق
فأتعثر...
أعود لحيث بقاياي
احاول لملمتي لمعاودة التحليق اخرى
شيء ما عَلق بتلابيب الروح
يشدها لحيث انتكاثة البشر
فقط عندما امسك القلم
واجري واراء خطوطه المتعرجه
وحشود الافكار المتلاطمه
ابحر لحيث المراد الأسمى لخلق البشرية
حيث لا منبر للزيوف
ولا الفساد
ولا هيمنه ل عرف المصلحة والبقاء للأقوى
هنا فقط يكون البقاء للأجدر
وصاحب النفس الاطول
في متابعة مكامين النبض
ومضامينه
ألهث وانا احاول أن أقطف ثمرات الفِكر
وبهدأة نفْس ونَفَس
تعيد ترتيبي الخطوات
فامضى إلي الكمال والإكتمال
وبما ان لا كمال للبشر
أظل في سير حثيث
لا ألتفت للوراء
ولا نقطة البداية عن آيٍّ كانت تتحدث
في دوامة الحياة عزيزي
لا وقت للتوقف او للنظر إلى الوارء،
في قدسنا الحبيب كم تطلعت اقدام السرطان لنيل موضع فيه واعتراف حكامنا بوجود الكيان الهش
واليوم اسقاعنا العربية والإسلامية المترامية ألاطراف حماها الله بل وكل اركان البسيطة لا صوت يعلو فوق صوت ذاك الداء الخبيث
بت اضحك من سذاجتنا إذ بتنا نتسول اعترافا بوجودنا وتملكنا للارض التى تخلقنا منها
يال سخافتنا ويال العار
لحرمة الصيام احبس لساني عن الرفث والفسوق واكتفي بدعوة للابطال المرابطين هناك في غزة
اللهم حرر الأقصى وامنحنا رداء الفخر والعزة
.......
جف المداد
ولم تنتهي الافكار والوجع
...
محمد عسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق