2019/05/08

سيدنا محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم__البحر :الرَمل--الشاعرة زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

سيدنا محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم______________البحر :الرَمل
س_ سوف أحيا باشتياقٍ للقاءٍ___ مثلَ تسبيحٍ لطيرٍ في مضاءِ
ي_ يا إله الكونِ يا مُحيي مواتي___في رضاكَ القلبُ يخلو من عناءِ
ي_ يا مُجيراً للحيارى من ذنوبٍ___أنت للخائفِ أمنٌ من قضاءِ
د_ دامَ فضلٌ لا يوازَى من كريمٍ___ كالهوى في قلبِ مُشتاقٍ لنائي
ن_ نامت الأحياءُ في مجرى حنانٍ___ من أمانٍ حلَّ في دنيا الصَّفاءِ
إ_ إنَّ حُبَّاً ملأ الكونَ حبوراً___ من عطايا مالكٍ سرَّ الخفاء 
....................
م_ ما لهذا الحرفُ من شوقٍ ينادي___ كُلَّ خيرٍ كانَ ذُخراً من دِلاءِ
ح_ حمد القومُ فعالاً مُرضياتٍ ___في زمانٍ كانَ يُغري بالوفاءِ
م_ من سحابِ الودِّ إذ يهمي وصالٌ___ وركابُ القربِ يجري بانتقاءِ
ل_ لحبيبِ الحقِّ أوصافٌ تهادت ___ من جليلٍ في كمالاتِ البهاءِ
د_ داعياً من ليسَ في علمٍ لينجو___ من ضلالٍ في جهالاتِ العماءِ
..................
ص_ صانَ علمٌ كُلَّ معروفٍ بعدلٍ ___ فيهِ صبرٌ يتعدَّى ... للثَّناءِ
ل_ لإلهِ الكونِ أسماءٌ ووصفٌ ___ لفعالٍ فضلُها ملءُ الفضاءِ
ل_ لرسولٍ شقَّ بعضاً من كمالٍ___ قد أتى منهُ المواتي كالبناءِ
ي_ يا لأخلاقٍ سمت في كُلِ آنٍ ___ وانتفى منها وعنها كُلُّ داءِ
.................
إ_ إنَّ قرآناً جلى وصفاً وحمداً___ للورى كانَ المُجافي للشَّقاءِ
ل_ لا تسَل عنهُ الأولى إذ أنصفوهُ___ وتباروا في عطاءٍ من كفاءِ 
ل_ لم يكن في ذهنِ مخلوقٍ كمالٌ ___ كالَّذي أعطاهُ ربي للنَّقاءِ
ه_ هو وصفٌ لجميلٍ من خلالٍ___ لنبيٍّ عاشَ في رفعِ اللِّواءِ
..................
ع_ عَلَمٌ في كُلِّ آتٍ من زمانٍ___ قد دحا من سُنَّةٍ رِيَّاً كماءِ
ل_ لم يُدارَى عن رسولٍ أو ملاكٍ___ عندَ معراجٍ إلى ربِّ السماءِ
ي_ ينثني جبريلُ خوفاً من عليٍّ___سبحةُ الأنوارِ تقضي باصطفاءِ
ه_ هَبْ لهُ يا ربِّ فضلاً ومقاماً ___ كشفيعٍ عندَ كربٍ ورجاءِ
و_ وامحِ ذنباً للذي يُسخو بمالٍ___ لفقيرٍ ضاقَ من دنيا الغلاءِ
س_ سمِعَ الذِّكرَ فأحصاهُ لخلٍ ___ في الورى لم يمتلك غيرَالدُّعاءِ
ل_ ليلُهُ في حيرةٍ من دائهِ لا ___ لم يجد عوناً على صرفِ الدَّواءِ
ل_ لم يماطلْ عندَ دفعٍ يقتضيهِ___ دَينُهُ عندَ مدينٍ أو ... جلاء 
م_ من لهُ الأمرُعلى حِبٍّ يُصلِّي___ فوقَ عرشٍ في صباحٍ أومساء
...............,,,
الثلاثاء 2 رمضان 1440 ه
7 مايو 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات