2019/05/19

(خير الكلام في سيد الآنام) محمد صلى الله عليه وسلم شعر /مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(خير الكلام في سيد الآنام)
محمد صلى الله عليه وسلم 
شعر /مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

بخيرِ عبادِ اللهِ كم جادَ خاطرُ......وكم صيغَ في مدحِ النبيِّ جواهرُ 
يحُثُّ ملوكَ القولِ حُبُّ مُحمَّدٍ..... إلى نسجِ أبكارٍ حِسانٍ تُسافرُ 
تجوبُ ربوعَ الأرضِ من فرطِ حُسنِها.....ويعلو بها بينَ الخلائقِ شاعرُ 
ولم أرَ مثلَ حُبِّكَ أحمدَ رُتبةً.....تعزُّ بها في العالمينَ قساورُ 
فهذا رسولُ اللهِ من جاءَ بالهُدى.....وحطَّ عن الآنامِ إصراً يُحاصرُ 
أحلَّ لنا الخيراتِ من كلِّ طيِّبٍ......وحرَّمَ خُبْثاً فيهِ تُلفَى مخاطرُ
ويأمُرُ بالمعروفِ ينهى عن الخنى......وفي نهجِهِ للخيرِ داعٍ وزاجرُ 
وما مثل خيرِ الخلقِ قد أبصرَ الورى.....وما مثلهُ قد سارَ في الأرضِ سائرُ
بهِ ختمَ الرحمنُ للرُّسْلِ واصطفى.....لهُ زُمرةَ الأصحابِ والصحبُ طاهرُ 
وخيرُ بني حواءَ بعدَ رسولِنا....... وإخوتِهِ صخبٌ كرامٌ أكابرُ 
وعترتُهُ خيرُ العبادِ جميعِهِم.......وما فازَ في الدَّارينِ في الحُكْمِ جائرُ
وزوجاتُهُ هم أُمَّهاتُ بني الهُدى.....وأطهرُ خلقِ اللهِ واللُّدُّ خاسرُ 
ومن يشتمِ الأصحابَ أو يرمِ زوجَهُ.....فذاكَ من الأشرارِ فظٌّ مُكابرُ
ومن يُؤذِ للأحبابِ يُؤذِ حبيبَهم......فلاتُؤذِ للمُختارِ ثُمَّ تُجاهرُ 
ولاتعتدِ بالقولِ أو تَرمِ أُمَّنا......فعائشُ ذي حُبُّ الرسولِ وآَثَرُ

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات