2019/05/31

مع بزوغ شمس العيد -بقلم الأستاذ محمد محجوبي الجزائر

مع بزوغ شمس العيد 
....
قبل أن يعلن رمضان رحيله . تكون المصابيح على وهجها المعتق في ذهول الوجوه التي تنسمت عطر الصوم . بينما تتفجر النافورات برذاذ أسمار على مجالات الحبور . كما تكون المآذن والمساجد مشكاة ابتهال في شهد الخشوع لله . حينها تصير الدنيا إلى لمعانها تحفة كأنما الشجر المزدان على عهد رمضان بريقا يداعب وجدان المحتفلين . 
العيد هالة من وجود يتكثف من أنس الميعاد تلاحين . العيد شعلات ممعنة الفرح تبصم لغة الجسد عناوين الإحتواء . العيد عالم مضيئ تبتهج به الكائنات في زخرف حركة وانتشار . والعيد على مقل الحب وصال . فيشغله العيد زمنا للسحر جمال . 
هكذا تنمو الدوائر إنسانية العيد رخاء على موسيقى قلوب مهيجة الرجاء . ذالك النجم الباذخ وصول الحب والسلم نورا وصفاء .

محمد محجوبي 
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات