مع بزوغ شمس العيد
....
قبل أن يعلن رمضان رحيله . تكون المصابيح على وهجها المعتق في ذهول الوجوه التي تنسمت عطر الصوم . بينما تتفجر النافورات برذاذ أسمار على مجالات الحبور . كما تكون المآذن والمساجد مشكاة ابتهال في شهد الخشوع لله . حينها تصير الدنيا إلى لمعانها تحفة كأنما الشجر المزدان على عهد رمضان بريقا يداعب وجدان المحتفلين .
العيد هالة من وجود يتكثف من أنس الميعاد تلاحين . العيد شعلات ممعنة الفرح تبصم لغة الجسد عناوين الإحتواء . العيد عالم مضيئ تبتهج به الكائنات في زخرف حركة وانتشار . والعيد على مقل الحب وصال . فيشغله العيد زمنا للسحر جمال .
هكذا تنمو الدوائر إنسانية العيد رخاء على موسيقى قلوب مهيجة الرجاء . ذالك النجم الباذخ وصول الحب والسلم نورا وصفاء .
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق