2019/08/14

أبيات مِنْ قصيدتي " قميصُ يُوسُف "شِعر ..... مُهنّد ع صقّور جبلة ... السّخّابة

هُناكَ عبرَ رِحلةٍ لا أحلى ولا أغلى ..., كُنتُ أتعقّبهُ قارِئاً كُلّ حركةٍ مِنْ حركاتهِ .., كُلّ تفصيلٍ .., والقافِلةُ تسيرُ ..., وتسيرُ .. وهُناكَ في بلاطِ " بوطيفار" .. كَانتْ " زُليخا " وكانت الرّحلةُ الأشهى .. إلى " زاويرا " السّجنُ المُطلق ..
......... أبيات مِنْ قصيدتي " قميصُ يُوسُف "
كَقصيدةٍ ..,
......... في الحُبّ أرّقَهَا ..
.................................. الجوى..
...... وسَفينةٍ ..
.............. أودى بِهَا :
............................. الإعصارُ .؟!

مَا زالَتِ ..
............. الأقدارُ تَطعَنُ 
.................................... خافِقي
...... والهَجرُ ..,
............. يَلفَحُ مُهجتي ..
................................. والنّارُ.؟!

لا تتركوا في " الجُبّ"..,
............................ طِفلَ براءتي 
.... لا تسألوني ..,
............... فأخوتي ..:
................................ أقمارُ .؟!

أنَا مِثلُ " يُوسُفَ "..,
................. قصّتي ...
................................ أسطورةٌ
..... فسَلوا ..
......... " زُليخا " عِندَها ..
............................. الأخبارُ .!!

أنَا بَوحُ حَرفٍ ..,
.................. مَلّهُ إعرابُهُ 
......... غَرقتْ بِحبرِ يَرَاعِهِ ..
................................... الأقدارُ

عَتّالُ هَذي الأرض ..
...................... كُنتُ .., ولَم أزلْ 
.......... عَتّالهَا ..
................... .. والشّاهِدُ : الأسَفارُ

نزفي " فُراتٌ " ....
........... و" النّشيجُ "
............................. " حُسينُهُ "
........." حوراءُ " رُوحي..,
......................... زَمزَمٌ " فوّارُ

لا عيبَ في سِرٍّ ..
........................... تعذّرَ كشفُهُ
...... فلَكم تضيعُ ...
.................. بكشفِهَا ..
............................ الأسرارُ .؟!

شِعر .....
مُهنّد ع صقّور
جبلة ... السّخّابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات