2019/08/18

" سِيمفونيةٌ مَأربيّةٌ" شِعرالدكتور .. مُهنّد ع صقّور جبلة .. السّخّابة

" سِيمفونيةٌ مَأربيّةٌ"
هُما حفيدا الضّوءِ ..., ووارِثا شُعاعه المُبثوثُ .., ووصيّاهُ على قصيدةِ النّور .., شَاعِرٌ وشَاعِرُ .., قافيةٌ وقافية ..., وعلى وهجِ استعاراتِ التأمّلِ .., ومجازاتِ الخيالِ .., كانا يغزلانِ خيوطَ تلكَ البُردةِ المُقدّسة ..., علّهما يُكملا مَا أُرسِلا لأجلهِ .., فهل يُوفّقانِ .., وهل تُسعِفهما الأقدار .. تبقى الرّحلة مفتوحة .. والما أتي هو الكفيلُ بالحكم
.............................." لهيبُ ناي"
كمنجات على كف الرياح
......................... .....تلوح للقصائد في جراحي

وسيمفونية للهيب نايي
...............................تدغدغ كل أنفاس الأقاحي

وراقصة على غيم احتفالي
...........................ستمطر خصرها في الإنزياح
..

جليد ملحمي بل موسيقا
.......................... طقوس الماء في برق الصباح

وقمح أصابع في حقل بوح
.............................. تزف سنابل الوحي المتاح

فما من طائر يعلو بعيدا
.................................إذا لم يستعر مني جناحي

أنا رئة التأمل خمر ريحي
...................................نسيم بلاغة في كل راح

شِعر ..
سامر محمود الخطيب
.................................................

عزفٌ مُنفرِدٌ على أوتارِ العازفِ المُدهشِ .., السّاحِر الآسِر ... الشّاعِرِ المُبدعِ " سامِر الخطيب "
..................................... " مجونٌ بربريّ "
بنَبضِ القلبِ أعزفها جِراحي
.......................................... وأطلقُ لحنها في كلّ ناحِ

وأُسرِجُ دمعَ أحداقي خيولاً
......................................... وأشمخُ فوقَ هاتيك البِطاحِ

لَعلّي يا صديقي ذاتَ ليلٍ
......................................... أُعيدُ لخافقي بعضَ انشراحِ

قصائدُكَ الشّفيفةُ أينَ مِنها
....................................... كمنجات .., تلوّحُ لِلرّياحِ.؟!!

هي السّحرُ الحلالُ فكلّ بيتٍ
....................................... يبثّ الشّهدَ في روحِ الأقاحي

يُعيدُ العُنفوانَ لـ"ـجِيدِ" ريمٍ
....................................... ويُلهِبُ "خصرَ" راقِصةٍ رَداحِ

ويتركُ للشّفاهِ بيانَ سِرّ
............................................ بِمؤتمرٍ مِنَ : اللثمِ المُباحِ

على أنغامِ " زريابٍ " أراها
........................................... تميسُ بِقدّها فأصبّ راحي

وأشعِلُ للندامى نارَ حربٍ
........................................ على وقعِ الخلاخِلِ لا الرّماحِ

.........................................***
مجونٌ بربريّ بل جنونٌ
............................................... أُراوِدهُ فيكبحني جِماحي

سنابلُ حنطةِ العُشّاقِ أضحتْ
............................................. طحيناً " يوسُفيّ " الإنزياحِ

كأنّ " زليخة " مِنْ فرطِ عشقٍ
.......................................... بِـ"ـتنّورِ الهوى" ترفو جِراحي

وكُلّ طيور هذا الكونِ رفّتْ
.............................................. بأُفقِ رؤيايَ كيداً لِـ" لواحِ"

و" هُدهُدُ " أحرفي " بلقيسُ" ألقتْ
................................................. عليهِ اليومَ أنباءَ الصّحاحِ

فَمُذْ ألقتْ بِـ" مَأرِبِها " بياناً
............................................ وقلبي رهنُ " بَسملةِ" صراحِ

........................................... ***
أنا االسّرّ الإلهيّ المُعمّى
.............................................. تُفلسِفني ارتعاشاتُ الصّباحِ

و" زمزمُ " مَائيَ القمريّ رقمٌ
............................................ يَلوحُ لِـ" هاجرٍ " ذاتِ السّماحِ

براحة كفيّ البيضاءِ يُجلى
............................................... فأقرأهُ .., ويقرؤني طِماحي

فتُبصرني أميرةُ أصغريّ
................................................ وأُبصِرُها مُزركشةَ الوِشاحِ

أُناجيها فتغزلني ضياءً
.................................................... تُناجيني وتُطلقهُ سَرَاحي

لِأقرأ رُغمَ آهَاتي الحَيارى
....................................................... مزاميراً تُبشّرُ بِالفلاحِ

شِعر ..
مُهنّد ع صقّور
جبلة .. السّخّابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات