2019/08/23

(( عليك ان تقبل )) اسامه صبحى اسماعيل

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏ليل‏ و‏سماء‏‏‏

(( عليك ان تقبل ))

صوب الى سلاحك ....

ولا تتراجع او تلتفت للوراء ...

ولا تسمح لقلبك بالندم ....

ولا لعيونك بالبكاء ...

ولا تنسى قانونك فى الحياه ...

فالعالم بى وبدونى .. سواء ..

فأنا لست بذاك الفارس ...

ولا من تصفه ابيات الشعراء ...

ولا انا بشربة ماء تنهى ظمأ...

ولا انا من يحمى من وهن او يمنع داء ..

ولا تنسى انك من حكمت ..

فلست انا من اراد وشاء ..

ولا انا من اصاب قلبه العطب و المرض ..

ولا انا من بخل وضن بالدواء ..

تركت قلبى على ارصفة الشوارع ....

وقلت لا خوف عليه ...

فهو فى كل شىء ماهر وبارع ....

وتركت معه الذكريات فى العراء ...

ذهبت مفارقا فؤاد ...

كنت تحلو له فى حرارة الصيف وبرد الشتاء و...

كانت غربته .. بعدك ولو للحظه ...

فكان كلما بعد .. يعود ..

قبل ان تقول .. ها هو قد عاد ...

انا المسؤول ...

فقد حيدت الحق وغيبت الحلول ...

وصممت أذانى عن عقل محدث ..

فلم انتبه لما يقول ..

وكأنى ثروة ملكتها انت بدون عناء ..

ثم تمردت على مانحك ايها ..

وبدلت حبك له .. قسوة وعداء ..

ونسيت من انا ومن اكون ..

وكيف الحبيب لحبيبه يصون ..

لا ادرى لماذا اكن لك حبا ...

ويحفظ لك مكانه .فقلبى مازال يمكث تحت حصارك....

فقير ببابك يطلب الاعانه وكأنه...

يحيا كما راهب ...

فى عالم قانونه وشريعته الخيانه ...

فالكل نسى .. ماذا وجد لأجله ...

وهو فقط ...

مازال يحمل الامانه ...

اقضى الليالى اصوغ لك خريطة ومسوده ...

كيف لمقاتل ان يحقق نصرا ...

على من كانه له فى القلب عشقا وموده ..

وكيف سيكون طعم ذلك النصر ..

هل سيكون مجد وفتح ..

ام سيكون انكسار ورده ...

وهل سيظل القلب رفيق لى ..

ام سيتركنى وحيدا ..كعادته .. كما كل اوقات الشده ..

يترنح القلب امام حروف اسمك ..

ويواصل السقوط والانهيار ...

ولقد مرت به ازمات كثيره ..

كتراجع العملات امام الدولار ..

وفشل فى بعد كم تمناه ...

وفضل البقاء فى الجوار ...

رفض حرية طالما كان يحلم بها ...

وقرر اللجوء الى محرابك ..

والتخفى خلف الاسوار ..

رضى القلب بنزع كل القابه ...

وقبل بالخضوع بين عالم من الاحرار ...

وافق ان يعيش منتظرا ..

يترقب ماذا سيصدر عنك ..

وما هى بنود وحيثيات القرار ..

ومن الان يحضر.. ويفكر ...

كيف سيتقبل الهزيمة ..

وكيف يصورها لنفسه .. كمجد وانتصار ..

اسامه صبحى اسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات