هنالك مباديء وأسس يجب الاخذ والعناية بها ، عند الشروع
بعملٍ علمي او فني او أدبي ، لكي يكون المُنتَج اكثر ابداعا ً ،
وأكثر جودة ، ويرغبه الرائي والقاريء والسامع ، كي يدخل حَيّز
النقد والتحليل . فليس كلما يُنتَج ، يتلقفه النقّاد ، بل ان الذي يخضع
للمعاينة ، والتحليل والتقويم ، هو النتاج الذي يشغل الراي العام
وذوو الاختصاص والاحتراف . ومن هذه المباديء والأسس :
1- عدم التقليد /
لابأس ان يتأثر المبتديء بالتأليف ، بمدرسةٍ ما ، لكن عند الدخول مرحلة
النضوج ، على الكاتب ان يجعل له بصمة خاصة ، تدل عليه ، وهذه تتأتى
من خلال المثابرة والحرفيه .
2- مكافحة اللفظ الوحشي والابتعاد عن الرديء /
بعد الانتهاء من المبدأ والاساس الاول ، على الكاتب أن يبتعد في
مؤلفاته عن كل ما هو رديء ( فكرة ، صياغة ، لفظاً ، معنى ،
رصف الكلمات وتركيب العبارات ) وكل ما يشين علاقة التأليف
بالابتكار .
2- متابعة ومراقبة النص الناتج /
لايكتفي الكاتب بما تطرقنا اليه في الفقرتين السابقتين ، بل عليه
متابعة النص ، وتهذيبه وتشذيبه ، وابعاد كل مادخل عليه من
المعاني الدَّخَن ، والدخيل من الالفاظ ، وعدم تسلسل الافكار ، حتى
يظهر النص اكثر بريقا وبروقا ، فيظهر النص ، وكأنه سبك انيق ،
صيغ بأيدي صاغة مهرة ، وقد خُتِمَ نقداً وتقييماً ، وبانت عليه دلائل
الحس والجودة والابداع .
قد يسأل سائل : ماالفائدة النقدية من هذا النص الذي يخص المؤلف والتأليف ؟
نقول : هذه الاسس والمبادي ، اذا توفرت في النص ، فإنها تجذب
الناقد كي يقوم بعمله ضمن اسس وضوابط النقد والتقييم والتقويم ،
فيتعرف المؤلف على نقاط القوة والضعف ، والرداءة والجودة ، كي
يصل المؤلف الى مرحلة التطور والابداع .
وأكثر جودة ، ويرغبه الرائي والقاريء والسامع ، كي يدخل حَيّز
النقد والتحليل . فليس كلما يُنتَج ، يتلقفه النقّاد ، بل ان الذي يخضع
للمعاينة ، والتحليل والتقويم ، هو النتاج الذي يشغل الراي العام
وذوو الاختصاص والاحتراف . ومن هذه المباديء والأسس :
1- عدم التقليد /
لابأس ان يتأثر المبتديء بالتأليف ، بمدرسةٍ ما ، لكن عند الدخول مرحلة
النضوج ، على الكاتب ان يجعل له بصمة خاصة ، تدل عليه ، وهذه تتأتى
من خلال المثابرة والحرفيه .
2- مكافحة اللفظ الوحشي والابتعاد عن الرديء /
بعد الانتهاء من المبدأ والاساس الاول ، على الكاتب أن يبتعد في
مؤلفاته عن كل ما هو رديء ( فكرة ، صياغة ، لفظاً ، معنى ،
رصف الكلمات وتركيب العبارات ) وكل ما يشين علاقة التأليف
بالابتكار .
2- متابعة ومراقبة النص الناتج /
لايكتفي الكاتب بما تطرقنا اليه في الفقرتين السابقتين ، بل عليه
متابعة النص ، وتهذيبه وتشذيبه ، وابعاد كل مادخل عليه من
المعاني الدَّخَن ، والدخيل من الالفاظ ، وعدم تسلسل الافكار ، حتى
يظهر النص اكثر بريقا وبروقا ، فيظهر النص ، وكأنه سبك انيق ،
صيغ بأيدي صاغة مهرة ، وقد خُتِمَ نقداً وتقييماً ، وبانت عليه دلائل
الحس والجودة والابداع .
قد يسأل سائل : ماالفائدة النقدية من هذا النص الذي يخص المؤلف والتأليف ؟
نقول : هذه الاسس والمبادي ، اذا توفرت في النص ، فإنها تجذب
الناقد كي يقوم بعمله ضمن اسس وضوابط النقد والتقييم والتقويم ،
فيتعرف المؤلف على نقاط القوة والضعف ، والرداءة والجودة ، كي
يصل المؤلف الى مرحلة التطور والابداع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق