هلمّوا أيّها الناس
فقدحانت ساعة الجدِ
يكفي اللهو بالإموال
فلا تنفع ولا تجدي
تحمل انت ماتعمل
وماتصنع إلى اللحدِ
فلاقصرٌ ولا ديباج
ترابٌ يلمس الخدِّ
وديدانٌ تأكل الأجساد
فلا بأسٌ ولا بُدِ
وشبرٌ فيه منزلك
من الآن الى الوعدِ
فإن نفسكَ أغرتك
على الظلمِ فقل ردي
وإن قلبك قد أقسى
فأصلحهُ بذكر الله والحمدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق