أنين تهامة
تهامة الحسن تشكو الهم والألما
وتذرف الدمع من عين الأنين دما
في حرها وجواها بسمة وئدت
ومن لظى النار ذاقت ظلمة وعمى
أطفالها لا ترى أجسادهم أبدا
ترى رمادا ولكن لا ترى حمما
الجوع والحر في سر وفي علن
والحرب تكسب من أوجاعهم ذمما
إلهنا أنت من نرجوه ياصمد
صرنا من الهول لا كفا ولا قدما
حتى الوباء أتى يسري بلا وجل
وللمخطط والتصوير قد رسما
الدم يجري حوالينا وداخلنا
والرعب عشعش في أطفالنا ونمى
ماذا أقول وصوت الظلم يتبعني
يريدني في غداة أعبد الصنما
تهامة الخير عذرا دار في خلدي
كيف السبيل ومن ذا ينفذ القسما
محمد المنصوري
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق