قصيدة وشاعر| «شاي بالنعناع» ل محمد حجو
ولد الشاعر محمد حجو في وزّان شمال المغرب يوم 18 مارس 1960، وحصل على الدكتوراه في السيميائيات من جامعة تولوز بفرنسا، و دكتوراه في الآداب من جامعة القاضي عياض بمراكش، ويعمل أستاذا في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط.
ولم يتوقف إبداعه على الشعر فقط، بل له باع في مجالات شتى، فهو ناقد ترشح كتابه “الإنسان وانسجام الكون” لللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد، وروائي أبدع “وهلم شرا”، و”دروس في الحب والسعادة”، وفنان تشكيلي أقام العديد من المعارض الفنية على مستوى العالم، كما أنه عازف عود وملحن.. يقول في قصيدته شاي بالنعناع:
شايٌ ونعناعٌ ونورٌ دافِقُ
والشوقُ والذكرى وقلبٌ خافقُ
وجهٌ مضيءٌ ضاحكٌ مستبشرٌ
والحسنُ في كلِّ ابتسامٍ ناطقُ
مُعطّرٌ مِنْ طيبهِ حتى غَدا
لا يمّحي منهُ الأريجُ العالقُ
يا حبذا نفحُ الشذا لو عَادني
بِوردهِ النائي وصُبحي عابقُ
ما كنتُ أنوي ذكرَ حبي إنما
يشتاقُ للبوح الفؤاد العاشِقُ
لو ضاعَ يومٌ مِن تدانينا سُدى
إنْ سابقًا من عمْرِنا أو لاحقُ
فالشايُ بالنعناعِ يكفي وجدنَا
الشايُ بالنعناعِ حلوٌ رائقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق