إني هنا..
أيتها الحرية الجاثمة هناك
إني هنا وراء القضبان
أناديك وشوقي لك ملأ الدنى
أيتها الحرية..
حدثيني كي ترتاح الجراح
ابتسمي لي..
لتشرق لي آمالي
كالقمر الوضاح..
اعلمي أن قيودي
صدئت بالانتظار..
أيتها الحرية إني هنا
أموت ببطء شديد
والجسد كاد أن يضحى بدنا
والروح بين أنفاسي
تتغرغر طمعا إلى الخروج
أيتها الحرية..
اعلمي أنني ههنا ميت..
فلقياك صعب المنال..
وعناقك كحلم تلاشت معالمه
ودعيني من هناك..
فإني ميت لا محالة
أرى مضجعي لحدا..
وقبري الأبدي..
....
مصطفى ورنيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق