2017/11/21

لست آسفة عليك ،الجزء الرابع ، للقاص ثروت كساب

لست آسفة عليك
الجزء الرابع
==============
 سماهر تناولت كوب الشاى وذاكرت دروسها وذهبت لفراشها لتريح جسدها من مشقة التعب وتريح ذهنها من مشقة التفكير .
قامت كعادتها من نومها ومارست تقوسها اليومية وأرتدت ملابسها وخرجت مبكرا بخلاف الأيام السابقه من أجل أن لاترى ساهر فهى أيقنت أنها اخطأت عندما اعترفت له بحبها فهى إعتقدت إنه يستحق هذا الحب ولم تتوقع رد الفعل التى أحسته عندما أعطته رسالتها .
ذهبت سماهر لمحطة الركوب ولم تجد أحد من صديقاتها فركبت الباص المتجه إلى الجامعه وأحست بطول الطريق لانها كانت عندما تتحدث مع ساهر كانت لاتشعر بالوقت فكان يقصر المسافات بحديثة الشيق فهو خبير فى هذا الأمر.
ذهب ساهر لمحطة الأتوبيس ووجد مريم بانتظاره فبدأ يتلفت يمينا ويسارا يبحث عن سماهر فلم يجدها فإنتابة القلق ولكنه لم يظهر قلقه فهو يريد إيقاع مريم فى بحر رزيلته.
أخذت مريم أيد ساهر وقالت له هيا نستقل الباص قبل أن يمتلئ ولانجد مكان .
بالفعل قاموا بإستقلال الباص وبدأ يحدثها عن حبه لها وأنها أوقعتة فى شباكها وإنها وإنها وغابت مريم عن عالمها ونسيت أنها بالباص وعاشت فى عالم الهيام فهى لم تسمع تلك العبارات من قبل فأرتمت على كتفه وأغمضت عيناها وعاشت لحظات السعاده المصتنعه ونسيت أن زملائها معها بنفس الباص
نسيت أن من الممكن أن أحد أقاربها أو أحد أفراد عائلتها من الممكن أن يكونوا بنفس الباص .
فى غفلة منها وفى حالة سكون أصبحت فى عالم الخيال عالم الحب .
لكن ساهر عندما شعر انه لعب على الوتر الحساس مال عليها وقبلها من خدها قبله خاطفة فأفاقت من حلمها
وقالت له ماذا تفعل يامجنون هل نسيت إننا  بالباص .
قال لها لم أنسى ولكن أعتقد أنك إنت اللى نسينتى فأردت أن تفيقى من غفلتك
قالت له أسفه فماذا أفعل لك فقد اذبتنى عشقا بحديثك
فقال لها لما فأنا لم اعبر عن
1% من حبى لك
قالت له ماذا تريد أن تفعل بى فأنا لن أتحمل هذا الغرام
قال ابدا أريدك أن تعلمى كم  أحبك اتعلمى ماذا أتمنى الآن ؟
قالت له ماذا
قال لها أخدك بعيد عن الناس وأذيقك معنى الحب
فضحكت وقالت لن تستطيع أن تراودنى
ففرح ساهر فى داخله وعلم أن السمكة بلعت الطعم مبكرا
فقال لها إذن نتقابل فى مكان خالى من الناس ونرى اذا كنت أستطيع مراودتك أم لا
فقالت له لا أخاف منك لتستغل حبى لك وتجعلنى أندم .
فبكل ثقة علم أنها أصبحت تحت المهجر فهى لاتحتاج إلا ضغط بسيط جدا من أجل إقناعها بالأنفراد بها .
فقال لها أعتقد انك لست واثقة بى فلن ارغمك على شيء حتى تثقى بي .
قالت له لا ياحبيبى المسألة مش مسألة ثقه المشكله أن فية شبطان وانت عارف الشيطان شاطر
قال لها
احطك فى عيونى
واقفل عليك
بدأ الشيطان يلعب بها ويسول لها وبدأت الاحلام تراودها
سننتظر ماذا سيفعل بها الشيطان  وهل ستكون صيدا سهلا لساهر........!
غدا  يتجدد الموعد ومغامرة جديده من مغامرات ساهر وسماهر فأنتظرونى
ثروت كساب
===~~~~~~~~~~~~~~~~~~~===

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات