المَشْغُوفْ..................
لــ نبيل الصالحي
🔶

ظَلَّــتْ تُحَــدِّقُ وَالحَنِيْــنُ يَشُـدُّهَــا
لِخُـدُوْدِهِ وَالثَّغْــرُ جَمْــرٌ مَا انْطَفَـىٰ



لَــمْ تَــدْرِ كَيْــفَ تَبُــثُّ مَــا يَنْتَــابُهَــا
مِنْ لَوْعَةٍ حَرَّىٰ وَشَوْقٍ مَا اخْتَفَىٰ



نَظَــرَاتُهَــا تَنْسَـــابُ فِــيْ نَظَـــرَاتِـهِ
فَيَـذُوْبُ بَيْنَهُمَـــا التَّبَـــاعُـدُ وَالجَفَـــا



تَشْكُوْ إِلَيْهِ الشَّوْقَ إِنْ نَظَرَتْ وَفِيْ
لُغَـةِ العُيُوْنِ تَـرَىٰ الصَّـرَاحَةَ وَالشِّفَا



نَظَـرَتْ وَهَمَّــتْ ثُـمْ مَـالَـتْ وَانْثَنَـتْ
وَتَــرَنَّحَـتْ وَدَنَــتْ فَقَــالَ لَهَــا: كَفَـىٰ



فَغَـزَتْ خُــدُوْدَ الخِــلِّ أَعْــذَبُ قُبْلَــةٍ
وَدَنَــتْ لِــذَاكَ الثَّغْــرِ كَيْمَــا تَــرْشُفَ



فَـأَتَىٰ الـرَّقِيْـبُ كَـأَنَّـهُ سَيْـفُ الوَغَىٰ
لِيَقُـوْلَ فِـيْ عُنْـفٍ وَجَهْـرٍ : أَنْ قِفَـــا



قَـالَتْ: دَعِ المَشْغُـوْفَ يُكْمِـلُ قُبْلَــةً
فَالْقَلْبُ مِنْ ثَغْـرِ المُعَنَّىٰ مَا اكْتَفَـىٰ





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق