2017/11/20

المَشْغُوفْ.................. لــالشاعر المبدع نبيل الصالحي

المَشْغُوفْ..................
لــ نبيل الصالحي🔶

ظَلَّــتْ تُحَــدِّقُ وَالحَنِيْــنُ يَشُـدُّهَــا
لِخُـدُوْدِهِ وَالثَّغْــرُ جَمْــرٌ مَا انْطَفَـىٰ
🔷🌹🔶

لَــمْ تَــدْرِ كَيْــفَ تَبُــثُّ مَــا يَنْتَــابُهَــا
مِنْ لَوْعَةٍ حَرَّىٰ وَشَوْقٍ مَا اخْتَفَىٰ
🔷🌹🔶

نَظَــرَاتُهَــا تَنْسَـــابُ فِــيْ نَظَـــرَاتِـهِ
فَيَـذُوْبُ بَيْنَهُمَـــا التَّبَـــاعُـدُ وَالجَفَـــا
🔷🌹🔶

تَشْكُوْ إِلَيْهِ الشَّوْقَ إِنْ نَظَرَتْ وَفِيْ
لُغَـةِ العُيُوْنِ تَـرَىٰ الصَّـرَاحَةَ وَالشِّفَا
🔷🌹🔶

نَظَـرَتْ وَهَمَّــتْ ثُـمْ مَـالَـتْ وَانْثَنَـتْ
وَتَــرَنَّحَـتْ وَدَنَــتْ فَقَــالَ لَهَــا: كَفَـىٰ
🔷🌹🔶

فَغَـزَتْ خُــدُوْدَ الخِــلِّ أَعْــذَبُ قُبْلَــةٍ
وَدَنَــتْ لِــذَاكَ الثَّغْــرِ كَيْمَــا تَــرْشُفَ
🔷🌹🔶

فَـأَتَىٰ الـرَّقِيْـبُ كَـأَنَّـهُ سَيْـفُ الوَغَىٰ
لِيَقُـوْلَ فِـيْ عُنْـفٍ وَجَهْـرٍ : أَنْ قِفَـــا
🔷🌹🔶

قَـالَتْ: دَعِ المَشْغُـوْفَ يُكْمِـلُ قُبْلَــةً
فَالْقَلْبُ مِنْ ثَغْـرِ المُعَنَّىٰ مَا اكْتَفَـىٰ
🔷🌹🔶
🔷نبيل حيدر الصالحي🔶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات