2017/11/18

أنا والبحر // مؤيد علي حمود //

أنا والبحر // مؤيد علي حمود //
.................................
أنا والبحــــرُ نلمسُها بشـــوقٍ
كلانا في هواها كم نراهــــن
يشاركني بأحضـــانٍ ولثـــــمٍ
فنحملها إلى بعض الأمـــاكنْ
لنفحاتٍ من الأنسامِ ضَجّــتْ
تتابعنا بأنفاسِ الجنـــــــــائنْ
يغارُ البحرُ مني إن رآنــــي 
أغازلها بضمٍّ للمفـــــــــــاتن
فأصفعـــــهُ لأني منـــهُ أولى 
بغَيْرتيَ التي فيها أداهــــــن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات