النيل الابيض
في ...
هذا اليوم
لم يكن يدور
في سماء هواجسي
سوى طائرك الغريب
الصغير المبتل الاجنحة
أوقدت له ناراً
لعله بهتدي
الى غاباتي ...
وينابيع حنيني الازلية
ومغارات الاشتياق
فقد تستهويه ثمار الكلمات
وعذوبة المعاني
ويغفو بين السطور ...
عند مصب النيل الابيض
بعيدا هناك ...
حيث تعانق الارض السماء
اكتشفت ان قلبي
مازال ينبض لك
فبالرغم من بعد المسافات
مازلت انا ...
ذلك النهر الذي سيسافر
عبر احراش صمتك
ليحمل بشارة فرح
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق