حلُمي أراها
حلُمي أراها
أمنِّي القلبَ لقياها
فالعمرُ يُمسي
سراباً دون رؤياها
تمضي الليالي
وشوكُ السُّهدِ يلسعُني
والحبُّ يدفعُني
شوقاً لدنياها
إلهةُ الحسنِ
في إشراقِها ألقٌ
وينتشي الفجرُ
مسحوراً بمنداها
تغلغلتْ في خلايا
الرُوّحِ صورتُها
شغافُ قلبي
غدا وكراً لمأواها
تملَّكتْ مهجتي
أمستْ لها وطناً
وخافقي مرتعاً
روضاً لمغناها
فصوتُها نغمٌ
الأذنُ تعشقُهُ
والعينُ تفرحُ
من نجوى محيَّاها
توَّجْتُها ربَّةً
للشِّعرِ ملهِمةً
فالقلبُ يعشقُها
والرُوّحُ تهواها
كم أشتهي لو أرى
الأيَّامَ مسرعةً
تفرُّ هاربةً ...والقلبُ يلقاها ....
يا طيفَها قلْ لها
لولا مؤانستي
كانَ المتيَّمُ من
آلامِهِ تاها
وقلْ لها دائماً
بين الضُّلوعِ لها
سُكنى الحبيب ِ
وفي الأعماقِ مثواها
بقلمي أنا حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق