الشعراء والشواعر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقيكم مجددا في أمسية جميلة من أمسيات برنامجكم الاسبوعي حكاية شاعر معاصر وكالعادة
لنطل عليكم بنجم جديد من نجوم الادب
ضيفنا لهذا الاسبوع ضيف جميل جدا
متفرد بكلماته الجزلة وألحانه العذبة إنه الاستاذ القدير الشاعر عصام الأهدل
نتمنى لكم ليلة طيبة وقراءة ماتعة
🛑تعريف
. بسم الله الرحمن الرحيم
_ أنا عصام محمد حسن الأهدل
أنتمي إلى مدينة جميلة في ساحل اليمن الغربي وهي تابعة لمحافظة الحديدة وتسمى بلاد العلم والعلماء ( بيت الفقية ) وهي بالقرب من المدينة التاريخية زبيد ،
_ مولود في مكة المكرمة وأقيم بها ،
_ درست بمكة المكرمة المرحلة الإبتدائية والإعدادية أمَّا الثانوية فقد حصلت عليها في مدرسة السلام ببيت الفقيه ،
ابلغ من العمر الآن 45 عاماً ،
_ متزوِّج منذ ما يقارب 9 سنوات وأكرمني الله تعالى ب5 أولاد .. بنت و 4 أبناء ولله الحمد والمِنَّة ،
_ أعمل بائع لدى مؤسسة تجارية ، والعمل يشغل كل وقتي لذلك أجد صعوبة في التواصل مع أصدقائي في الفيسبوك وغيره
وصعوبة أيضاً في المشاركات والمسابقات وأيضاً في التفاعل مع منشورات الأصدقاء وأرجو أن لا يغضبهم ذلك ،
احب الشعر كثيراً وكنت أكتب الشعر العامِّي منذ طفولتي أمَّا الشعر العمودي الفصيح فقد بدأت اكتبه قبل أقل من عام وكانت أول قصيدة كتبتها في مجال الشعر الفصيح قصيدة ( روحي الثانية )
بمناسبة مرور 8 سنوات على زواجي
وكان ذلك في الثالث من جماد الأولى 1438 للهجرة ،
ومن بعدها شاركت في عدة مسابقات أدبية واستفدت كثيراً من مشاركاتي واكتسبت الكثير من المعلومات القيِّمة وحصدت الكثير من الأوسمة وشهادات التقدير ولله الحمد والشكر .
وأخيراً لكم مني جزيل الشكر والتقدير على وافر كرمكم .
🛑من قصائده
📌. سكوتُ قلم
لماذا اليوم يا قلمي أَراكَ ؟
على الأوراقِ لا تُبدي حِراكا
سئمتَ النَّظمَ ؟ أم أصبحتَ شيخاً ؟
أم اﻷشعارُ قد عشقتْ سِواكَ ؟
أم اخترتَ القطيعةَ والتَّجافي ؟
تصيحُ أناملي .. ماذا دهاكَ ؟
ألم تقضِ اللَّيالي ساهراتٍ ؟
إذا ما النَّومُ في ليلٍ جفاكَ
وكم حمَلَتْك يا قلمي بِرفقٍ ؟
لكي تُبقيكَ راسِخةً خُطاكَ
أم استسلمتَ ؟ أم أبرمتَ عهداً ؟
مع اﻷفكارِ أوقفتَ العِراكَ
ألم تَصْحَبْكَ أَعْذَب مُفرداتٍ ؟
كأطيارٍ تُحلِّقُ في سَماكَ
وتهبطُ في هُدوءٍ وانصِياعٍ
تُنسِّقُها كما شاءَتْ يداكَ
سئمتُ اﻹنتظارَ وملَّ صبري
سكوتُكَ طالَ ياقلمي كفاكَ
أما كنتَ الفصيحَ بغيرِ نُطقٍ ؟
فتَسْمَعُكَ العيونُ وما تراكَ !!
فأنتَ التُّرجمانُ لما بِنفسي
وما لِمشاعري خِلٌّ سِواكَ
لقد باحَتْ إليكَ بِكلِّ سِرٍّ
وما قدْ خيَّبتْ يوماً رَجاكَ
وإنْ دارتْ بأَفكاري أُمورٌ
يَراها مَنْ تَأمَّلَ في خُطاكَ
ففي الأشعارِ كمْ خُضْنا بُحوراً ؟
إلى أنْ صارَ مسموعاً صَداكَ
وأمَّا إنْ ظَمِئتَ إلى مِدادٍ
ففي عَيْنَيَّ ما يروي ظَماكَ
وإنْ أَخْفَتْ دُموعي ما سَتُبدي
فإنَّ دَمي يُحَقِّقُ مُبتَغاكَ !!
📌📌' أعيدي نوم أحداقي
فراقُكِ زادَني سُهْداً
وَسُهدي زادَ إِرهاقي
أناخَ البُعدُ في قَلبي
عَناءً زادَ إِقلاقي
وَأَوْجَدَ فيهِ لَوْعاتٍ
تَكادُ اليومَ إِحراقي
لَجَأْتُ لِنَظمِ أبياتٍ
تُتَرجِمُ حرَّ أَشْواقي
وغُصْتُ بِبَحرِ أَفكاري
لأُخْرِجَ ما بِأَعْماقي
بَكَى قَلَمِي بِدَمعاتٍ
أذابَتْ خَدَّ أَوْراقي
وَلَكِنْ دُونَما جَدوى
وَها قَد بانَ إِخفاقي
فَشِعري لَمْ يُطاوِعني
تمرَّدَ حَرفِيَ الرَّاقي
كَأَنَّ قَصِيدَتي تَنْوي
بِبَحرِ الهَمِّ إِغْراقي
بِبُطءٍ لَيْلُنا يَمضِي
إِلَى فَجْرٍ وَإِشْرَاقِ
تَلاشَت بَعضُ نَجْماتٍ
وَغَابَت بَعدَها الباقي
أَخِيراً إِنقَضَى لَيْلي
بِنُورٍ طَالَ آفَاقي
وَلَمْ أَكتُب سِوَى : (عُذْراً ..
أَعِيدي نَومَ أَحداقي)
📌📌. " رُدَّ قلبي "
يا حبيبي إنَّما القلبُ مَعَكْ
قَد ظَننتُ القلبَ مِثلي وَدَّعَكْ
رُدَّهُ عَلِّي أُلاقي راحَتي
قُلْ بِأنَّ البعدَ مِثلي أوجَعَكْ
هَلْ تَنامُ اللَّيلَ أمْ مِثلي أنا ؟
إنْ أتى الليلُ تُجافي مَضجَعَكْ ؟
كمْ سَهِرتُ اللَّيلَ أرعى قَمَراً
هَلْ تُراهُ عَن عَذابي أطلَعَكْ ؟
هل تُعاني مِثلَ ما عانَيتُ مِن
ذِكرياتٍ قَد أسالَت أَدمُعَكْ ؟
فَاترُكِ العاذِلَ لا تُصغِ لَهُ
إنَّ مَن يهواكَ لا لَن يَخدَعَكْ
يا حبيبي كُنْ صَريحاً وَأَجِبْ
مَن سِوايَ في هَواهُ أَوْقَعَكْ ؟
📌📌. ♡♡ البَلْدَةُ الطَّيِّبَةْ ♡♡
لَمْ يَنْحَنِ التَّارِيخُ إِلَّا لِلْيَمَنْ !!
كَلَّا وَلَا الْمَجدُ ارتَقَى بِسِوَاها
قَد جَاوَزَ الْجَوْزَا عُلُوّاً عِزُّها
وَعَلَى الثُّرَيَّا قَد سَمَت بِثَرَاها
أَرضُ البَسَالَةِ ، وَالشَّجَاعَةِ ، وَالإِبا
كَمْ جَنْدَلَت فُرسَانَ مَنْ عَادَاها
نَزَلَ الشُّمُوخُ بِأَرضِها كَيْ يَعتَلي !!
إِذْ أَنَّهُ لَكَم اعتَلَى بِعُلاها
لا تَسْأَلُوا التَّارِيخَ عَنْها وَاسْأَلُوا
هَلْ كَانَ يُذْكَرُ سَابِقاً لَوْلاها ؟!
مِنْها العُرُوبَةُ قَد بَدَت وَتَفَرَّعَت
وَجُذُورُهُمْ فِي قَاعِها مَأْواها
وَبِها الجَمَالُ لَكَمْ تَرَاقَصَ نَشْوَةً
إِذْ صَارَ أَكْثَرَ رَوْعَةً بِحَلاها
سِحرُ الطَّبِيعَةِ نابِتٌ فِي أَرضِها
بِجِبالِها وَسُهُولِها وَرُباها
عَشِقَ الغَمَامُ رُبُوعَها فَإِذا بِهِ
فِي كُلِّ وَقْتٍ زَارَها وَسَقاها
وَيَغارُ مِنْ شَمْسٍ عَلَت بِسَمائِها
فَتَراهُ مِنْ عَينٍ لَها غَطَّاها
مِنْ خَوْفِهِ أَنْ تَشْتَكي مِنْ حَرِّها
أَضْحَى مُقِيماً دَائِماً بِسَماها
نَسَبَ النَّبِيُّ لَهَا بِقَوْلٍ بَيِّنٍ
مَا لَيْسَ يُنْسَبُ فِي الدُّنَا لِسِوَاها
الحِكْمَةُ ، الإِيمَانُ ، وَالفِقْهُ السَّوِي
فَإِذَا بِها تَزْهُو بِما أَوْلاها
بَلَدٌ أَتَى وَصفُ الإِلَهِ بِطِيبِها
أَكْرِمْ بِها وَبِمَنْ غَدَا يَهْواها
📌📌. " فَاتِنَتِي "
حَبِيبَتي وَجهُهَا كَالبَدرِ طَلْعَتُهُ
أَمَّا النِّسَاءُ فَنَجماتٌ بِلا عَدَدِ
إِذَا بَدَت لَا تُرى مِنْهُنَّ فَاتِنَةٌ
بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَا تَخْفَى عَلَى أَحَدِ
حَسْنَاءُ عَنْ كُلِّ حَسْنَاءٍ قَد انْفَرَدَتْ
بِالحُسْنِ فِي ظَاهِرٍ أَوْ بَاطِنِ الجَسَدِ
يَخْشَى الجَمِيلَاتُ أَنْ يَبْقَيْنَ جَانِبَها
إِذَا بَقِينَ فَقَد يَفْنَيْنَ مِنْ كَمَدِ
فَكُلُّ فَاتِنَةٍ تَرنُو لِفَاتِنَتِي
وَقَلْبُهَا يَشْتَكِي مِنْ لَوْعَةِ الحَسَدِ
لَمَّا رَأَتْنِي بَدَا فِي وَجْهِهَا خَجَلٌ
وَأَطرَقَت رَأسَهَا وَاسْتَمْسَكَت بِيَدي
رَفَعتُ وَجْهاً قَد ازْدَادَ الجَمالُ بِهِ
مِنَ الحَيَاءِ فَطَالَت لَوْعَتِي كَبِدي
هُوَ الجَمَالُ فَلَا تُغْرِيكَ فِتنَتُهُ
يَقْضِي عَلَيْكَ إِذَا مَا كُنْتَ ذُو جَلَدِ
🛑فضلا
1__إقراء للشاعر
2__تحدث عنه في تعليق
3__رسالتك إليه في تعليق
🛑بهذا نكون قد وصلنا معكم الى ختام قراءتنا لحلقة الاسبوع متمنين لكم ليلة طيبة وقراءة ماتعة
لكم خالص التحايا من إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
🌹مقدم ومعد البرنامج
محمد عبده القبل
🌹الترشيح والتقييم
د.نبيل الصالحي
🌹التصميم
أ. عبدالصمد الزوين
التكريم
أ. نهلة احمد
نلتقيكم مجددا في أمسية جميلة من أمسيات برنامجكم الاسبوعي حكاية شاعر معاصر وكالعادة
لنطل عليكم بنجم جديد من نجوم الادب
ضيفنا لهذا الاسبوع ضيف جميل جدا
متفرد بكلماته الجزلة وألحانه العذبة إنه الاستاذ القدير الشاعر عصام الأهدل
نتمنى لكم ليلة طيبة وقراءة ماتعة
🛑تعريف
. بسم الله الرحمن الرحيم
_ أنا عصام محمد حسن الأهدل
أنتمي إلى مدينة جميلة في ساحل اليمن الغربي وهي تابعة لمحافظة الحديدة وتسمى بلاد العلم والعلماء ( بيت الفقية ) وهي بالقرب من المدينة التاريخية زبيد ،
_ مولود في مكة المكرمة وأقيم بها ،
_ درست بمكة المكرمة المرحلة الإبتدائية والإعدادية أمَّا الثانوية فقد حصلت عليها في مدرسة السلام ببيت الفقيه ،
ابلغ من العمر الآن 45 عاماً ،
_ متزوِّج منذ ما يقارب 9 سنوات وأكرمني الله تعالى ب5 أولاد .. بنت و 4 أبناء ولله الحمد والمِنَّة ،
_ أعمل بائع لدى مؤسسة تجارية ، والعمل يشغل كل وقتي لذلك أجد صعوبة في التواصل مع أصدقائي في الفيسبوك وغيره
وصعوبة أيضاً في المشاركات والمسابقات وأيضاً في التفاعل مع منشورات الأصدقاء وأرجو أن لا يغضبهم ذلك ،
احب الشعر كثيراً وكنت أكتب الشعر العامِّي منذ طفولتي أمَّا الشعر العمودي الفصيح فقد بدأت اكتبه قبل أقل من عام وكانت أول قصيدة كتبتها في مجال الشعر الفصيح قصيدة ( روحي الثانية )
بمناسبة مرور 8 سنوات على زواجي
وكان ذلك في الثالث من جماد الأولى 1438 للهجرة ،
ومن بعدها شاركت في عدة مسابقات أدبية واستفدت كثيراً من مشاركاتي واكتسبت الكثير من المعلومات القيِّمة وحصدت الكثير من الأوسمة وشهادات التقدير ولله الحمد والشكر .
وأخيراً لكم مني جزيل الشكر والتقدير على وافر كرمكم .
🛑من قصائده
📌. سكوتُ قلم
لماذا اليوم يا قلمي أَراكَ ؟
على الأوراقِ لا تُبدي حِراكا
سئمتَ النَّظمَ ؟ أم أصبحتَ شيخاً ؟
أم اﻷشعارُ قد عشقتْ سِواكَ ؟
أم اخترتَ القطيعةَ والتَّجافي ؟
تصيحُ أناملي .. ماذا دهاكَ ؟
ألم تقضِ اللَّيالي ساهراتٍ ؟
إذا ما النَّومُ في ليلٍ جفاكَ
وكم حمَلَتْك يا قلمي بِرفقٍ ؟
لكي تُبقيكَ راسِخةً خُطاكَ
أم استسلمتَ ؟ أم أبرمتَ عهداً ؟
مع اﻷفكارِ أوقفتَ العِراكَ
ألم تَصْحَبْكَ أَعْذَب مُفرداتٍ ؟
كأطيارٍ تُحلِّقُ في سَماكَ
وتهبطُ في هُدوءٍ وانصِياعٍ
تُنسِّقُها كما شاءَتْ يداكَ
سئمتُ اﻹنتظارَ وملَّ صبري
سكوتُكَ طالَ ياقلمي كفاكَ
أما كنتَ الفصيحَ بغيرِ نُطقٍ ؟
فتَسْمَعُكَ العيونُ وما تراكَ !!
فأنتَ التُّرجمانُ لما بِنفسي
وما لِمشاعري خِلٌّ سِواكَ
لقد باحَتْ إليكَ بِكلِّ سِرٍّ
وما قدْ خيَّبتْ يوماً رَجاكَ
وإنْ دارتْ بأَفكاري أُمورٌ
يَراها مَنْ تَأمَّلَ في خُطاكَ
ففي الأشعارِ كمْ خُضْنا بُحوراً ؟
إلى أنْ صارَ مسموعاً صَداكَ
وأمَّا إنْ ظَمِئتَ إلى مِدادٍ
ففي عَيْنَيَّ ما يروي ظَماكَ
وإنْ أَخْفَتْ دُموعي ما سَتُبدي
فإنَّ دَمي يُحَقِّقُ مُبتَغاكَ !!
📌📌' أعيدي نوم أحداقي
فراقُكِ زادَني سُهْداً
وَسُهدي زادَ إِرهاقي
أناخَ البُعدُ في قَلبي
عَناءً زادَ إِقلاقي
وَأَوْجَدَ فيهِ لَوْعاتٍ
تَكادُ اليومَ إِحراقي
لَجَأْتُ لِنَظمِ أبياتٍ
تُتَرجِمُ حرَّ أَشْواقي
وغُصْتُ بِبَحرِ أَفكاري
لأُخْرِجَ ما بِأَعْماقي
بَكَى قَلَمِي بِدَمعاتٍ
أذابَتْ خَدَّ أَوْراقي
وَلَكِنْ دُونَما جَدوى
وَها قَد بانَ إِخفاقي
فَشِعري لَمْ يُطاوِعني
تمرَّدَ حَرفِيَ الرَّاقي
كَأَنَّ قَصِيدَتي تَنْوي
بِبَحرِ الهَمِّ إِغْراقي
بِبُطءٍ لَيْلُنا يَمضِي
إِلَى فَجْرٍ وَإِشْرَاقِ
تَلاشَت بَعضُ نَجْماتٍ
وَغَابَت بَعدَها الباقي
أَخِيراً إِنقَضَى لَيْلي
بِنُورٍ طَالَ آفَاقي
وَلَمْ أَكتُب سِوَى : (عُذْراً ..
أَعِيدي نَومَ أَحداقي)
📌📌. " رُدَّ قلبي "
يا حبيبي إنَّما القلبُ مَعَكْ
قَد ظَننتُ القلبَ مِثلي وَدَّعَكْ
رُدَّهُ عَلِّي أُلاقي راحَتي
قُلْ بِأنَّ البعدَ مِثلي أوجَعَكْ
هَلْ تَنامُ اللَّيلَ أمْ مِثلي أنا ؟
إنْ أتى الليلُ تُجافي مَضجَعَكْ ؟
كمْ سَهِرتُ اللَّيلَ أرعى قَمَراً
هَلْ تُراهُ عَن عَذابي أطلَعَكْ ؟
هل تُعاني مِثلَ ما عانَيتُ مِن
ذِكرياتٍ قَد أسالَت أَدمُعَكْ ؟
فَاترُكِ العاذِلَ لا تُصغِ لَهُ
إنَّ مَن يهواكَ لا لَن يَخدَعَكْ
يا حبيبي كُنْ صَريحاً وَأَجِبْ
مَن سِوايَ في هَواهُ أَوْقَعَكْ ؟
📌📌. ♡♡ البَلْدَةُ الطَّيِّبَةْ ♡♡
لَمْ يَنْحَنِ التَّارِيخُ إِلَّا لِلْيَمَنْ !!
كَلَّا وَلَا الْمَجدُ ارتَقَى بِسِوَاها
قَد جَاوَزَ الْجَوْزَا عُلُوّاً عِزُّها
وَعَلَى الثُّرَيَّا قَد سَمَت بِثَرَاها
أَرضُ البَسَالَةِ ، وَالشَّجَاعَةِ ، وَالإِبا
كَمْ جَنْدَلَت فُرسَانَ مَنْ عَادَاها
نَزَلَ الشُّمُوخُ بِأَرضِها كَيْ يَعتَلي !!
إِذْ أَنَّهُ لَكَم اعتَلَى بِعُلاها
لا تَسْأَلُوا التَّارِيخَ عَنْها وَاسْأَلُوا
هَلْ كَانَ يُذْكَرُ سَابِقاً لَوْلاها ؟!
مِنْها العُرُوبَةُ قَد بَدَت وَتَفَرَّعَت
وَجُذُورُهُمْ فِي قَاعِها مَأْواها
وَبِها الجَمَالُ لَكَمْ تَرَاقَصَ نَشْوَةً
إِذْ صَارَ أَكْثَرَ رَوْعَةً بِحَلاها
سِحرُ الطَّبِيعَةِ نابِتٌ فِي أَرضِها
بِجِبالِها وَسُهُولِها وَرُباها
عَشِقَ الغَمَامُ رُبُوعَها فَإِذا بِهِ
فِي كُلِّ وَقْتٍ زَارَها وَسَقاها
وَيَغارُ مِنْ شَمْسٍ عَلَت بِسَمائِها
فَتَراهُ مِنْ عَينٍ لَها غَطَّاها
مِنْ خَوْفِهِ أَنْ تَشْتَكي مِنْ حَرِّها
أَضْحَى مُقِيماً دَائِماً بِسَماها
نَسَبَ النَّبِيُّ لَهَا بِقَوْلٍ بَيِّنٍ
مَا لَيْسَ يُنْسَبُ فِي الدُّنَا لِسِوَاها
الحِكْمَةُ ، الإِيمَانُ ، وَالفِقْهُ السَّوِي
فَإِذَا بِها تَزْهُو بِما أَوْلاها
بَلَدٌ أَتَى وَصفُ الإِلَهِ بِطِيبِها
أَكْرِمْ بِها وَبِمَنْ غَدَا يَهْواها
📌📌. " فَاتِنَتِي "
حَبِيبَتي وَجهُهَا كَالبَدرِ طَلْعَتُهُ
أَمَّا النِّسَاءُ فَنَجماتٌ بِلا عَدَدِ
إِذَا بَدَت لَا تُرى مِنْهُنَّ فَاتِنَةٌ
بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَا تَخْفَى عَلَى أَحَدِ
حَسْنَاءُ عَنْ كُلِّ حَسْنَاءٍ قَد انْفَرَدَتْ
بِالحُسْنِ فِي ظَاهِرٍ أَوْ بَاطِنِ الجَسَدِ
يَخْشَى الجَمِيلَاتُ أَنْ يَبْقَيْنَ جَانِبَها
إِذَا بَقِينَ فَقَد يَفْنَيْنَ مِنْ كَمَدِ
فَكُلُّ فَاتِنَةٍ تَرنُو لِفَاتِنَتِي
وَقَلْبُهَا يَشْتَكِي مِنْ لَوْعَةِ الحَسَدِ
لَمَّا رَأَتْنِي بَدَا فِي وَجْهِهَا خَجَلٌ
وَأَطرَقَت رَأسَهَا وَاسْتَمْسَكَت بِيَدي
رَفَعتُ وَجْهاً قَد ازْدَادَ الجَمالُ بِهِ
مِنَ الحَيَاءِ فَطَالَت لَوْعَتِي كَبِدي
هُوَ الجَمَالُ فَلَا تُغْرِيكَ فِتنَتُهُ
يَقْضِي عَلَيْكَ إِذَا مَا كُنْتَ ذُو جَلَدِ
🛑فضلا
1__إقراء للشاعر
2__تحدث عنه في تعليق
3__رسالتك إليه في تعليق
🛑بهذا نكون قد وصلنا معكم الى ختام قراءتنا لحلقة الاسبوع متمنين لكم ليلة طيبة وقراءة ماتعة
لكم خالص التحايا من إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
🌹مقدم ومعد البرنامج
محمد عبده القبل
🌹الترشيح والتقييم
د.نبيل الصالحي
🌹التصميم
أ. عبدالصمد الزوين
التكريم
أ. نهلة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق