قصيدتى السبت 18 نوفمبر 2017م سوف يضمها ديوانى الشعرى (الورقى / السابع ) المأمول إصداره فى غضون هذا الشهر ، كما تم توثيقها (الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وقالت وهى غاضبة ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَن أنت لتعشـــق امرأة .. تتســيّد خدمـآ ، وجوارى ؟ !!
مَن أنت لتســـــكن قافيتى؟ وأصوغ لقلبك أشعارى ؟؟؟
مَن أنت لكى تعشق ( مارى )..من أنت لتشغل أفكارى !!(1)
إنى حذرتك ياعبـــــــــــدى .. لاتطمع أبدا بجوارى !!
فأفق مِن وهمك واسمعنى .. ياعبدا يقطن فى دارى !!
مَن أنت لتقرب من روضى ؟ وتهدهد أجمل أزهارى ؟؟
مَن أنت لتغزل لى لحنى ؟ أو ـ يوما ـ تعشق أوتارى !!
هيهات لقلبك عاشــــــــقنا ..أن تصبح ضمن السُمّار ِ !!
أعترف بأنى صارحتـــك: قد قلت (أحبك ) ياجارى !!
فاعذرنـــــى، كنت مغيّبة ََ.. قد لعب الشوق بأفكارى !!
ورجعت لعقلى ،، عاشقنا لأصحّح ســــــير الأقدار !!
يا(نجما ) لا لا تقربنــــــى !! لاتسبح أبدا (بمدارى ) !!
من أنت لتسكن فى قلبـــى ؟ أوـ يوما ـ تعشق أشعارى !!
فاحترم اليوم إرادتنــــــــا .. واستوعب مقصد أفكارى !!
ماكنت سوى بعض سحاب ِِ .. لن يسقط أبدآ أمطارى !!
فاتركنى مع مع من أهوى .. أرجوك ، لتحترم قرارى !!
لو جئت تغازلنى يوما .. لنفيتك خارج أســــــــوارى !!
لن أرحم قلبك ياعبدى .. إنى بلّغتك إنـــــــــــــــــذارى !!
............................
فأجبت ، بصوت يذبحنى .. ينزف مِن أحرف أشـعارى !!
أخطأت بحبك غــادرتى .. لمّا ضمّنتــك أفكــــــــارى !!
ونظمت لحسنك قافيتـــــى .. وعشقتك ِ، ليلى ونهارى !!
قد كنتُ (غبيّا ) كى أســـــــمح لنجومكِ تسبح بمدارى !!
لكن إن كنتِ (مليكتنــا ). لن اصبح (عبدك ) يا (مارى) !!
سأشيد مملـــــــكة أخـــرى . بحروف ِ مِن مِن أشعارى !!
وأصير (كملك ِ ) فى قصرى.. من حولى خدم ُُ وجوارى !!
إنذارك ِلا لا يلزمنـــــى .. لِى وضِعى ، لِى لِى مقدارى !!
لِى ألف فتاة ِِ تعشقنــــــى .. لِى (حان ُُ ) عجّ بسمّارى !!
وختام القول ، معذّبتــــــــى .. إنّى نبّهتــــــكِ با (مارى ) !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1=(مارى ) اسم انثى / علم ، جئت به للضرورة الشعرية التى تسوغ لنا مثل هذه الضرائر بمثل هذه المواقف الشعرية الملحّة .والاسم لايمس سيرتى الذاتية بالطبع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق