كم أهواك
رباه ما هذا الذي احياه
كم ذبت وجدا كلما القاه
تمشي يميني في خفايا كفه
يرتاح خصري ملامسا يسراه
ارنو الى عينيه كيف تشدني
شغفا اراه فكيف لا اهواه
ان شاء يحكي يستفزني خافقي
وتهاب مقلتي لو دنت يمناه
اغمضتتها وسكرت من انفاسه
تمشي على شفتي جوا شفتاه
تنساب مثل البرد عبر جوارحي
يحمر وجهي من لظى خداه
يغشاني سر النوم احضن صدره
ان فاض بوح العشق من فحواه
خوفا نفرت الى الوراء كانني
قاربت موج البحر ما اشقاه
يا واهب القلب الحزين سعادة
ان طال بعدك في النوى اظناه
خذني الى دنياك زاد تلهفي
تعطيني من شهد الهنا احلاه
اني كانسام الربيع وزهره
ما كان عطري عابقا لولاه
سمية المشتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق