عيناك ...وطني بقلم //هيثم الأسدي
ثغرك ساحر يبحث عن وطن
يلم جراحات الخريف
أوراق تتساقط
تغزوها الرياح
تتبعثر
فألمها
عسى أن أستتر بها
وهنا على وهن
أو أرقد تحت أدران
شائكة ومسمومة
يلوح في أفقي
فيض زجل
يعتمر العمر كله
بين محراب
عشقي
وبين ما مضى
من زمني
مسير سنين
تجتاح جسدي
ريح صرصر
تأخذ كل أورادي
وأوراقي ومكاتيبي
تقلع كل جذر
حفر بأرضي غرسا
حين تفيض الروح
تسري ك.دبيب النمل
برد وصقيع
تكتسيه بدلة ثلج
بأربطة متراخية
متناهية في الصغر
تتسلل خلفي أضاءة كوهج وميض
فكرة الترقي الى زمن مضى
عبثا أبحث عنك فوق السنابل
وأنا بيدي جعلت الديم حقلا
كالعهن المبلول
يتساقط فوق الغيوم
كأنه الغسق
لا تنجلي عتمته
ألا أذا بحثت في قعر السنديانه
علي أجد موطن أو زمهرير ضوء في
روحي أولا
ثم أترجل لأبحث الضوء
في عيون الشمس
حدودك الحالمة
وحدوي في وجودي
حين تستراح خيولي
وتستباح فضتي
حين غزت موعدي
واجهشت بالبكاء
حينا والتسول
حينا آخر
كل أمانيي أصبحت
عنوان وشم لغرتي
هي فضتي
وهي كنزي الأبدي
هيثم الأسدي١٤//١١//٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق