10
*** حوراءُ ... *** الكامل ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوراءُ قد عَصَفَتْ بقلبٍ قاسِ
فَسَما الْفؤادُ بِرقَّةِ الْإحْساسِ
حوراءُ توقِظُ بالْفؤادِ حَقيقةً
أنّ الْعُيونَ لهُ كما الْأنْفاسِ
دُنيا بها رَوْضُ الْعُيونِ جَديرَةٌ
بالْعَيْشِ مُبْتَهِلاً وَرَبّ النَّاسِ
آلاءُ رَبِّكَ ليسَ يُحْصي عَدَّها
بَشَرٌ فَكيْفَ بِنَظْرَةٍ مِنْ آسِ
في لُجَّةِ الْأنوارِ يَقْذِفُني الْهَوى
بَحْرُ الْعُيونِ يَموجُ بالْأعْراسِ
مَنْ ذا يُطيقُ لها الْتِفاتاً جَرْيُها
خَبَبٌ وَتَحْجلُ والسَّما لِلرَّاسِ
عَرَبِيَّةٌ فَخْراً تَتيهُ على الدُّنا
فَرَسٌ مُنَزَّهةٌ عَنِ الْأرْجاسِ
مَنْ يَمْتَطي الْأرْياحَ إلَّا فارِسٌ
يهوى تَعَرُّق خَدِّها الْمَيَّاسِ
وَلِأجْلِها إنّي لَأبْذُلُ مُهْجَتي
تاجٌ لِرَأْسي شَعَّ بالْأقْباسِ
إنَّ النِّساءَ بُيوتُهُنَّ مَمالِكٌ
مِنْ غَيْرِهِنَّ تَؤولُ لِلْإفْلاسِ
فاخْتَرْ كَريمَةَ مَعْدنٍ وَتَدَيُّنٍ
حُجُراتُ قَلْبِكَ مَخْدَعُ الْألْماسِ
إنَّ الزَّواجَ بِهِنَّ يَحْلو طَعْمُهُ
ثَمَرُ الْهَوى قَدْ طابَ بالْأغْراسِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الجمعة *** 5 / 1 / 2018 ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق