طوى عامٌ زوايهُ الخفيه
ليعلنُ أنها دنيا دنيه
وأنَّ مصيرنا فيها زوالٌ
ولا يبقى سوى رب البريه
مضى عامٌ فهل منهُ اتعضنا؟
وحاسبنا النفوس على الخطيه
وجددَنا النياتَ بكلِ صدقٍ
لِنُصبِحَ ذات أرواحٍ تقيه
مضى عامٌ وفيهِ من المآسي
جروحٌ بل والأمٌ قويه
مضى عامٌ ولم ندري سنبقى
لعامٍ ام ستحطُفُنا المنيه
مضى عامٌ وأقبلَ من جديدٍ
لنا عامٌ بطلعتِه البهيه
فشدوا العزمَ يا ابناءَ ديني
لنسعدَ في الحياة الأخرويه
وكونوا فيه صُناعُ المعالي
لقومٍ تاهَ في بحرِ الأسيه
إبراهيم يعمر
اليمن السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق