أهلاً رمضان
أتى رمضانُ يبهجُ لي فؤادي
فشهرُ الصّومِ غُنمٌ لِلعبادِ
ويا شهرَ الصّيامِ أتيتَ أهلاً
لِمقدمِكَ الملائكُ كم تُنادي
لطاعةِ ربِّنا طابت وجلّتْ
ليغفرَ ذنبنا عندَ التنادي
وتهمي رحمةٌ من عندِ ربّي
ومغفرةٌ على دربِ الرّشادِ
قيامُ الليلِ يمحو كلّ شرٍّ
وما أسماهُ من بينِ السُّهادِ
أذانٌ في الغروبِ لهُ اشتياقٌ
وتَسعدُ روحُنا عندَ السّدادِ
ونذكرُ في الصِّيامِ أخاً فقيراً
يعاني مِن نوائبِهِ الشِّدادِ
لِذا الرّحمنُ يفرضُ أن نُزَكّي
زكاةُ الفطرِ تطردُ كلَّ عادِ
كذا الصّدقاتِ تطردُ كلّ ذنبٍ
كماءٍ حالَ ناراً للرّمادِ
* * *
وفي رمضانَ يغلي بي حنينٌ
لقُدسي إنها زهرُ البلادِ
لأقصانا وقد أسرى إليهِ
رسولُ اللهِ من أجل الودادِ
ويعرُجُ للسّما..جبريلُ هادٍ
لِسِدرةِ منتهى وبلا عِمادِ
إلهُ العرشِ يفرضُ أن نُصلّي
وطاعتُهُ رِضىً في كلِّ نادِ
فيا أهلي يُعَنّيني أساكُمْ
صُنوفُ البغيِ تبعثُ بي اعتدادي
بنو صهيونَ قد سلبوا حِمانا
وهم غلَبوا عليْنا بالعَتادِ
ووعدُ اللهِ يبقى وهْوَ ماضٍ
بِنصرِ المؤمنينَ على المُعادي٨ظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق