خريف السعات -- بقلمي : احمد الحرزاوي

اشتقت لاقامكم .. ومتشوق جدآ لآرائكم

خريف السعات

يا خريف سعات .. متمرريش العناد ..

وتندمي ال لحظات .. وتصير جواكي عله ..

انا مش شايف معاكي .. حاجه اسمها زله ..

انا واحد عشت معاكي تجربه .. محترمها ..

وانتي قلتي عادي .. احاربو بسيوف الابتعاد ..

سبحانك يا رحمن .. صورت من البشر كائنات ..

مع علمك .. اني ليكي قبل غيرك .. متعوضتش ..

دوبتي بقيتي شكل لطيرك .. الي ف عشك معش ..

غليان بيفور جواكي ..مصورلك ان الجمال قدره ..

واني لما رقيتك .. كنت مراهني علي مهره .. 

وانا لمستواكي .. كرامتي متقبلش ..

اصلك تمامك دخان سيجارة .. في الهوا متعيشيش ..

زيدي الغليان جواكي .. خليه يحل محلي ويعيش ..

انتي ف الهوا دوبتي .. انا ف لوحه متلخبطه ملونش ..

انتي صفحه بعد نقطة .. مشهد فيلم .. خالي لقطة ..

خانه من ضمن زكريات .. بأسم عدا وفات .. 

او زياره كل فترة .. والمريض الي زيك ..

هو ده تمامو .. ان الجمال جمال بودرة ..

طب ايه .. يا عم الفنان المبتدئ ..

هتفضل تدور في دايرة البعد .. لحد ايه ..

خليت الي انت ف صغرو مربيه ..

افتكر ان ريشو جرحك في عنيه ..

رخصت كلمتي .. ومشفتهاش تعنيه ..

وجي تحتاجني .. وانت بس بتحكيه ..

انا ربيت فيه منك .. وايضآ الي منك فيها ..

احذف اي معني .. ومتركزش فيه او فيها 

.. دي فلانه ..ااه .. فعلا .. ربنا يهنيها ..

متعشمش انت وترقيها .. ف تعشم ان الشمس ..

تشرق من بين يديها .. وسعاك لصالحها قرب ليها ..

وتيجي علي طريقي .. صدقني مش هسمي عليها ..

انت تاني .. ماتبطل بغشامه تتحداني ..

افتكرني مره وانساني .. متنسنيش لما تلقاني ..

غريق ف بحر الكبت .. والحن صبح اغاني ..

في وداني طول الوقت .. والكيل طفح ملاني ..

ولقيت نجم قالهالي .. الساعه ساعه حق ..

اسمعي يا فلانه .. وانت يا فلان ..

لو شفتكو بعد الان .. اعتبروني شايفكم دخان ..

لاني انا في مكان .. مع سيدة قصر الازمان ..

عقدان الؤلؤء .. مسك الريحان .. نفسها هو الوجدان ..

وكلامي لاهو قصه .. ولا كان .. لان ياما كان .. 

ومش لفلان بعينو.. لكن اكم من فلانه ..

انتي مطلتيش علي رصيدك جوايا .. وراهنتي غلط ..

بقيت افعالي كلها مرض .. وصدقيني لو لمحتك ..

هعمل معاكي الغلط .. الي لتمامك اكبر صح ..

اتمني اكون احسنت الوضح .. 

وكلامي مجاش علي الجرح ..

برضو الغليان بيفور جوا قصور .. جوانا 

ولكن الغلبان بيشوفها بأحترام .. اما الجبانه ..

بتشوف علي سيوفها دمو .. لما للناس بتزمو ..

والاصيله بس بتحس بدفا اللحظات .. 

اما الوطو في النفوس .. 

هذا ما اعنيه . ب . خريف السعات .. .

شكرا

بقلمي :

احمد الحرزاوي

الشاعر الساهر