على ظفاف نهر قريتهم...
تسمع عويل الذئاب...
يقترب كلما اسدل الظلام...
ترتعش... خوفا من الهجوم...
تبكي توسلا في النجاة...
تلف جسمها بغطاء سميك...
كيف الهروب...؟؟
كيف النجاة...؟؟
تغرد بصوت حزين...
اين اهلي وعشيرتي..؟!
اين رجولة قومي...؟!
هل اخافهم العويل...؟؟
ام انهم والذئاب
حولي...
سيتلذذون بلحمي...؟!
آه ... يا ربي...!!!
كثر الذئاب...
قل الرجال...
ساختفي تحت القبور...
حتى اخفي رائحتي...
ليرحل الرجال قبل الذئاب...
لينسوا وجودي...
او لتحل العاصفة...
لتغرق الجميع...
في وحل...
صنعوه من اجلي.
شاعرة بوابة الاطلس
لالة مليكة الادريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق