2018/05/14

مخلص العالم السيد المسيح للشاعر حامد الشاعر

مخلص العالم السيد 
المسيح

و كأسي بماء المحبة لما ــــــــ سقاني المسيح لمنه النضوح
أساطيره الدهر ما كان منها ــــــــ يسيح كأن المسيح السحوح
و في العالم الحر نور مبين ــــــــ علا للعدى في الظلام النبوح
و ذكر المسيح الجميل المحيا ــــــــ عن القلب همي و غمي يزيح
،،،،،،،
بإكليله المجد يحظى المسيح ـــــــــ كماء السماء بأرض يسيح
و في بيت لحم أتاه المجوس ــــــــ وموج ببحر الطموح الطَموح
إلى مصر صار الهروب الخيارــــــــ و يوسف يلقي السلام الفصيح
عداء اليهود الشهود عليه ـــــــــ مع الفعل و القول يبدو الصريح
،،،،،،،
و أعمى لأعمى يقود يكونا ــــــــ معا في سقوط تراءى الضريح
و وجه السلام لديه الجميل ــــــــ و وجه الحروب لديهم قبيح
عليه لإبليس ما كان مس ـــــــــ له عصمة بالرياح المريح
و شعبي بأقصى فلسطين نادى ـــــــــ عليه يريد الخلاص النزيح
،،،،،،
دعا للسلام بعنف الحروب ـــــــــ كسيل على الأرض يأتي الطفوح
و حكما مع الحكمة الرب يعطي ــــــــ له عنده لا يحد الطموح
أيا حبذا لو أراه المسيح ـــــــــ و في المهد كالطفل قربي يبيح
،،،،،،
و في روضة القلب كالورد يندى ـــــــــ بمسك الندى الحب يزهو يفوح
بما في كياني لساني يبوح ـــــــــ ببحر القوافي تسلى السبوح
بلا الماء دنياك مثل السراب ـــــــــ ومن قد مشى في مداها يطوح
،،،،،،
و تشفى بذكر المسيح الجروح ـــــــــ و همي إذا جاء عني يروح
تعاليمه في مداها الحياة ـــــــــ وريحان روح و راح و روح
و فيه الكتاب المقدس نور ـــــــــ إذا ما هما الدمع يجري السفوح
بجو السماء يطير المسيح ـــــــــ على أرضه الصرع يلقى السديح
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
إهداء لكل الذين أحبوا السيد المسيح من مسلمين و مسيحيين و أتباع الديانات الأخرى بصفة عامة و بصفة خاصة إلى نيافة القس الأب الحبيب جوزيف موسى إيليا و الشاعر الكبير و القدير و الذي علمني كل علم نافع و أصيل و كل فن بديع و جميل و الذي جمع اسمه ما بين ثلاثة أسماء أنبياء جوزيف نسبة إلى يوسف الصديق في حسنه و جماله و موسى كليم الله في قوته و بأسه و إيليا أي إلياس في رحمته الذي حارب عبادة الأوثان و كبيرهم بعل
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات