2018/05/04

اﻟرﺑﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﻘدﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺷﻖ بقلم -- ميرفت مصطفى من مصر


اﻟرﺑﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﻘدﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺷﻖ
أنت روﺣﻲ و ﻘﻠبي ﺣﯾن ﯾﺟﺗﻣﻌﺎنِ ، وﻷﻧﻲ أﺣﺑك ﺳﺄﻧظم الشعر .. ﻟم أﻛن ﺷﺎﻋرة ﻣن ﻗﺑل ، وﻟم أﻛن أﻋرف ﻣﻌﻧﻲ اﻟﻘﺑل ﻣن ﻗﺑل أن ﺗﻘﺑﻠﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺷﻖ ﺑﺎﻟﻌﺷﻖ رﻏم أن زﻣن اﻟﻌﺷﻖ وﻟَّﻰ ﻣﻧذ زمن. أﻋرف أﻧك ﺗﺑذل ﻧﻔﺳك ﻣن أﺟﻠﻲ ﻻ ﻣن أﺟل اﻟﻌﺷﻖ . أﺣﺑك وأﻧت ﺗﺳﻛن روﺣﻲ و ﺗﺳﻛﻧﮭﺎ ﺑﺄﻣر ﻣن اﻟرب ،. ﻓﻟﻘد أودع اﻟﺣبَّ ﻓﻲ ﻛل اﻟﻘﻠوب المحبة ھدﯾﺔ ﻣﻧﺣﺔً لأﻣﺛﺎﻟﻲ وأﻣﺛﺎﻟك من العاشقين اﻟﻣﺣﺑﯾن ﺑﺎﻷﻣر؛ ﻟﯾتذوﻗوا ﻣﺗﻌﺔ اﻟﺣب وﻋذابَ اﻟﻘﻠب! أﺣب ﺳُﻛﻧاكَ ﻟروﺣﻲ وأﺣبُّ ﺳﻛﯾﻧﺗَك وإﻋﺗﻧﺎﻗكَ ﺣﺑﻲ ! ﻓﮭﻧﺎ ﻧﻌﺗﻧﻖ اﻟﺣب ، ﻓﯾﺻﺑﺢُ اﻟﮭوي دﯾﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺷﻖ . أھدﯾك ﻗﻠﺑﻲ ؛ ﻟﯾﮭدﯾَكَ وﯾﮭدﯾَﻧﻲ أﺟﻣل ﺣب ﻣن ﺑﻌد أﻣر اﻟرب ، وﺳﺄﺳﻣو ﺑروﺣﻲ .. وأﻋﺗﻧﻖ اﻟﺣبَّ ﻣﺛﻠك ، ﻓﺄﻧتَ ﻣَن ھﺎدﯾﺗﻧﻲ اﻠﺣب ﻣن ﺑﻌد اﻟرب. أﺣب ،. ﻻ ﻟﻠﻐزاة إذا ﺣﺎوﻟوا ﺗﺣطﯾم ﻗﻠﺑينا ، لا ﻟﻣن ﯾرﯾدون ﺗﺷﺗﯾت رُوﺣَينا ﺑأﻣرٍ ﻣن الشيطان . ﻻ رﺣﻣﺔ ! ﻻ ﻟن أﺗرُﻛكَ ﺣﺑﯾﺑﻲ ﻓﺄﻧﺎ أﻋﯾش ﻋﻠﻰ أﻣل أن ﯾﻛﺗﻣلَ اﻟﺣبُّ ،.وإن ﺣﺎوﻟتِ ﯾﺎ روحُ أنْ ﺗﺗﺳرَّﺑﻲ ﻣِن اﻟﺟﺳد ، ﻣن اﻟﻘﻠب ، فإﺑﻘَﻲ ﺑﺄﻣري أنا ، ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺣﺑﯾﺑﻲ اﻟﻌﯾنانِ ، و هو لي ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﻘﻠب ... اﻟﻘﻠب . إﻧﻲ أﺣب !
ميرفت مصطفى من مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات