أنا ابنُ الرافدين سنا الظلامِ
*************************
أتيْتُ بلا سنانٍ أوْ حُسامِ....
وخضْتُ الْموْتَ كيْداً بالْلئامِ
*
فإنّيْ فيْ الْوقيْعةِ طوْدُ صبْرٍ
وعنْدَ الْممْحلاتِ كما الْغمامِ
*
وفيْ كفّيْ يصيْرُ الْتّرْبُ تبْراً
وسهْميْ لا يطيْشُ عنِ الْمراميْ
*
فكمْ عصفتْ بأيّاميْ خطوْبٌ
وحلَّ بخافقيْ مرُّ الْسّقامِ....
*
وكمْ نَكرَ الْصّحابُ جميْلَ فعْليْ
وكمْ زادوْا الْمواجعَ فيْ عظاميْ
*
أرادوْا أنْ يذيْقوْنيْ هواناً.....!
ويسْعوْا كيْ أعيْشَ علىْ الْظّلامِ
*
وما علموْا بأنّيْ نوْرُ فجْرٍ...!
وتغْريدُ الْبلابلِ والْحمامِ....
*
وليْ وقفتْ نجوْمُ الْليْلِ ترْجوْ
أصافحها وأهْديْها سلاميْ
طالب الفريجي//العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق