2018/05/14

( عذاب الضمير ) شعر / رفعت بروبى .

قصيدتى الاثنين 14 مايو 2018م سوف يضمها ديوانى الشعرى ( الورقى / الثامن ) المأمول إصداره خلال الشهور القادمه ان شاء الله ، كما تم توثيقها ( الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خانته ، فواجهت عذاب ضميرها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( عذاب الضمير ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحـــــزنُ يعج بقافيتى .. والنغمة هجرت مزمارى !!
وضعى قد أصبح مختلفآ .. ليلى قد أصبح كنهارى !!
وغدوت ألوذ بوحــــــــدتنا .. لا أحد يسمع أخبارى !!
وبكائى قد ســِـرآ حتى .. لايسمع ببكائى جارى !!
وغدوت الآن معذبـــــــــــــة ..والهم يشاركنى دارى !!
أيك الأحـــــــــلام غدا طللآ .. والحزن يغلّف أفكارى !!
أتمنى أن اهـــــــــــرب يومآ .. من شدة قسوة أقدارى !!!
إن كان الله يعذبنــــــــــــــــى .. أو حتى قرر إنذارى ـــــ
فلأنى قد خنت حبيبـــــــى .. ودفنت العاشق فى نارى !!
وغدرت به وبلا ســــبب ِِ .. قد ذاق ضراوة إعصارى !!
فترى ؟ هل كنت مغيّبة ََ ؟ ما اسطعت دراسة أفكارى ؟؟
أم ســـــَــكِر َ العقلُ فما عُدنا .. أتحكم فى أخذ قرارى ؟؟
إنى قد صــــِـرت محيّرة !! إذ كيف أقّدم أعـــــــذارى !!!
وانعكس الحزن على شعرى ..فالحزن يغلّف أشعارى !!
أتعذب من لـوم ضميـــــــرى .. أتمنى لو يرجع دارى !
.............................................
لليل حكـــــــــــــيت حكايتنا .. وبثتت النجمة أسرارى !!
غضبت من شـــِـدة قسوتنا .. ما استمعت حتى لحوارى !!
والشمس غدت تهرب منى..رفضت أن تشرق فى دارى !!!
وبثثت ( النـــــادل ) قصتنا .. أبكيت ( الحان ) وسمّارى !!!)
و( النرجس) قد صــار حزينآ . وانتحرت معظم أزهارى !!!
أتمنى أن اصبح عـَـــدمآ .. كى أهرب من من أقدارى !!!
وفقدت ثقتنا فى نفســــــــــــى .. ماعدت أحس بمقدارى !!
والآن ســـــــــطرت ُ قصيدتنا ..وأذعت كوامن اسرارى !!
إن شئت اليوم فســـــــــــامحنى .. هيا فتقبّل أعـــــذارى !!
وأنا واثقـــــــــــــــــة ُُ مِن أنك .. تنقذنى مِن قسـوة نارى !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( النادل ) : الساقى بالحانه //////// ( الحان ) : المكان الذى يجتمع فيه القوم لشرب الخمر ./////// ( سمارى ) السمّار : هم جلساء ،، ورفقاء ( الحانه) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات